يوجد نادي إنتر ميامي، برفقة نجمه العالمي ليونيل ميسي، في موقف حرج للغاية، حيث يواجهون خيار الفوز أو المغادرة من دوري MLS بعد الهزيمة أمام ناشفيل. بعد خروج مُذل من الدور الأول في بطولة MLS الموسم الماضي، يجد النادي نفسه في نفس الموقف الصعب للسنة الثانية على التوالي. هذه المرة، سيتعين على “الطواويس” خوض مباراة ثالثة حاسمة في سلسلة الإقصاء ضد ناشفيل، بعدما سقطوا في المباراة الثانية بنتيجة 2-1 لصالح النادي المضيف.
من السيطرة إلى التهديد بالإقصاء
كانت الأمور تبدو مشجعة للغاية بعد أن قاد ليونيل ميسي فريقه للفوز بالمباراة الأولى بنتيجة 3-1، حيث سجل النجم الأرجنتيني هدفين في تلك المواجهة. لكن المشاهد اختلفت تماماً في المباراة الثانية التي شهدت هطولاً للأمطار على ملعب ناشفيل. بداية مترددة من إنتر ميامي تحت قيادة المدرب خافيير ماسكيرانو كلفتهم ثمناً باهظاً، حيث منحوا الفريق المضيف ركلة جزاء في الدقائق العشر الأولى، قبل أن يضيفوا هدفاً آخر قبل نهاية الشوط الأول مباشرة.

تسجيل شرفي لميسي وإحصائيات تكشف القصة
على الرغم من أن ميسي – الذي وقع للتو على تجديد عقده مع النادي ، إلا أن هذا الهدف لم يغير من حقيقة الوضع القائم قبل المباراة الثالثة الحاسمة المقررة مساء الجمعة في فورت لودرديل. الإحصائيات تكشف أن كلا الفريقين أنهى المباراة بتسع تسديدات، لكن ناشفيل كان أكثر دقة حيث وجه خمس منها نحو . بينما وجه إنتر ميامي أربع تسديدات فقط على المرمى، ورغم أنهم أكملوا 226 تمريرة ناجحة أكثر من خصمهم، إلا أن الدفاع القوي والكثافة البدنية العالية لناشفيل، بالإضافة إلى التمريرات الصبورة والتباعد الجيد على أرض الملعب، منعت مهاجمي ميامي المخضرمين من إحداث تأثير حقيقي.
هذا الوضع يضع الفريق أمام اختبار حقيقي للشخصية والإرادة، حيث يجب عليهم الاستفادة من عامل الأرض والجمهور في المباراة الثالثة لتجنب تكرار سيناريو الخروج المبكر الذي عانوا منه قبل عام.