لا يزال حضور ليونيل ميسي في إنتر ميامي مؤثرًا بشكل عميق، حتى مع تعافي النجم البالغ من العمر 37 عامًا من إصابة أبقته على الهامش منذ أوائل يونيو. على الرغم من عدم قدرته على المساهمة على أرض الملعب، فإن دور ميسي داخل الفريق لم يتضاءل. تحدث لاعب خط وسط إنتر ميامي ماتياس روخاس مؤخرًا عن كيفية استمرار ميسي في إلهام وتوجيه الفريق خارج الملعب، مؤكدًا على الشرف الفريد للعب جنبًا إلى جنب مع أسطورة كرة القدم.
وفقًا لروخاس، فإن مشاركة ميسي مع الفريق تمتد إلى ما هو أبعد من مجرد كونه متفرجًا أثناء المباريات. قال روخاس: “ميسي معنا دائمًا. إنه يشاهد كل ما يحدث، ويتحدث إلينا قبل المباريات”. يضمن هذا الانخراط المستمر أن يظل ميسي شخصية محورية في الفريق، على الرغم من غيابه الحالي عن اللعب النشط.
تتجاوز مساهمات ميسي مجرد الملاحظات؛ حيث تحظى أفكاره ونصائحه بتقدير كبير من قبل زملائه في الفريق. وسلط روخاس الضوء على الاحترام الذي تحظى به كلمات ميسي: “إنه يدرك كل ما يحدث، ويشارك وجهة نظره – بالنسبة لنا، هذه كلمات مقدسة”. كان هذا التوجيه مفيدًا في الحفاظ على معنويات الفريق وتركيزه خلال الأوقات الصعبة.
بالنسبة للعديد من لاعبي إنتر ميامي، فإن تجربة مشاركة غرفة تبديل الملابس مع ميسي هي فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في العمر. أعرب روخاس عن إعجابه، قائلاً: “إنه لشرف عظيم أن ألعب معه. لن أتعب أبدًا من تكرار أننا أتيحت لنا الفرصة لقضاء بعض الوقت مع أفضل لاعب في التاريخ”. تؤكد هذه المشاعر على الاحترام العميق والتقدير الذي يكنه الفريق لميسي، سواء كلاعب أو كقائد.
يتجاوز تأثير ليونيل ميسي على إنتر ميامي مساهماته على أرض الملعب. حتى أثناء غيابه، تظل قيادته وخبرته مصدرًا حيويًا للقوة والإلهام للفريق. بينما يتنقل فريق هيرونز عبر تحديات الموسم، يستمد اللاعبون الثقة من معرفتهم بدعم وحكمة أحد أعظم لاعبي كرة القدم على الإطلاق إلى جانبهم. يسلط الاحترام والإعجاب من زملائه في الفريق مثل ماتياس روخاس الضوء على التأثير العميق لميسي على من حوله، مما يضمن استمرار إرثه في النمو حتى خارج الملعب.