وبحسب تقارير من صحيفة “إل ناسيونال” الأرجنتينية، من المتوقع أن يغادر ليونيل ميسي، أحد أعظم أيقونات كرة القدم، إنتر ميامي في نهاية عقده ويعود إلى وطنه الأرجنتين. ويتطلع الفائز بجائزة الكرة الذهبية سبع مرات، والذي يلعب حاليًا مع إنتر ميامي في الدوري الأمريكي لكرة القدم (MLS)، إلى العودة إلى جذوره في الدوري الأرجنتيني، مما قد يمثل الفصل الأخير من مسيرته اللامعة.
تشير المصادر إلى أن وجهة ميسي التالية قد تكون نيويلز أولد بويز، النادي الأرجنتيني الذي بدأ فيه رحلته الكروية. بعد أن لعب لفريق الشباب بالنادي من عام 1994 إلى عام 2000، فإن عودة ميسي المحتملة ستكون عودة مناسبة إلى النادي الذي ساعد في رعاية موهبته المبكرة. ومع انتهاء عقد ميسي في إنتر ميامي في نهاية الموسم الحالي، يبدو أن العودة إلى الأرجنتين تلوح في الأفق.
إذا تمت الصفقة، فقد يكون هذا هو العقد الأخير لميسي كلاعب كرة قدم محترف. لن تكون خطته لإنهاء مسيرته مع نيويلز أولد بويز خيارًا عاطفيًا فحسب، بل ستكون أيضًا لحظة مهمة لكرة القدم الأرجنتينية.
امتدت مسيرة ليونيل ميسي لأكثر من عقدين من الزمان، بدءًا من مسيرته الرائعة في نادي برشلونة، حيث فاز بالعديد من ألقاب الدوري الإسباني وكؤوس دوري أبطال أوروبا. بعد فترة وجوده في إسبانيا، انتقل إلى باريس سان جيرمان (PSG) في عام 2021 قبل الانضمام إلى إنتر ميامي في عام 2023. على طول الطريق، قاد ميسي الأرجنتين أيضًا إلى الفوز بكأس العالم 2022، وضمن مكانه كواحد من أعظم اللاعبين في تاريخ الرياضة.
ستؤدي العودة إلى الأرجنتين إلى استكمال مسيرة ميسي. بعد الهيمنة على كرة القدم الأوروبية والفوز بكل شيء يمكن الفوز به على أعلى مستويات اللعبة، فإن إنهاء مسيرته في نيويلز أولد بويز سيرمز إلى نهاية حنينية وصادقة لرحلة بدأت في شوارع روزاريو، الأرجنتين. سيراقب المشجعون في جميع أنحاء العالم بترقب بينما يستعد ميسي لما قد يكون آخر عمل له في كرة القدم.
إذا تحققت عودة ميسي إلى الأرجنتين، فسوف تكون بلا شك لحظة عاطفية لعشاق كرة القدم في كل مكان. تشير انتقاله المحتمل إلى نيويلز أولد بويز إلى الفصل الختامي من مسيرة تجاوزت الرياضة. في حين أن التأكيد الرسمي لم يأتي بعد، هناك شيء واحد مؤكد: تأثير ليونيل ميسي على كرة القدم سيظل في أذهان الأجيال القادمة.