أطلق ليونيل ميسي، مهاجم إنتر ميامي والأرجنتين الأسطوري، مشروعًا جديدًا خارج ملعب كرة القدم بإطلاق شركته الإنتاجية 525 روزاريو. ستركز هذه المبادرة الجديدة على إنشاء برامج صديقة للعائلة ومحتوى تلفزيوني متميز، مما يُظهر اهتمام ميسي المتزايد بصناعة الترفيه. تهدف شركة الإنتاج إلى إنتاج أفلام وإعلانات للرياضيين في جميع أنحاء العالم، وتقديم خدمات للأحداث الرياضية، مما يوسع نفوذ ميسي خارج ملعب كرة القدم.
تم إطلاق المشروع بالشراكة مع شركة ترفيه المهربين، الشركة التي تقف وراء سلسلة الأفلام الوثائقية عن ميسي. مع مكاتب في ميامي، حيث يقيم ميسي حاليًا، ولوس أنجلوس، سيقود شركة 525 روزاريو الرئيس التنفيذي لشركة ترفيه المهربين تيم باستوري إلى جانب عائلة ميسي. اسم الشركة، 525 روزاريو، هو إشارة إلى مسقط رأس ميسي في الأرجنتين، مما يعكس ارتباطه العميق بأصوله وقيم عائلته. يمثل هذا المشروع فصلاً جديدًا ومثيرًا لنجم كرة القدم البالغ من العمر 37 عامًا، حيث يمزج بين حبه لسرد القصص وإرثه المستمر.
التركيز على إنشاء برامج عائلية ومحتوى تلفزيوني متميز.
خطط لإنتاج أفلام وإعلانات للرياضيين وخدمة الأحداث الرياضية.
تم تسميتها على اسم مسقط رأس ميسي روزاريو، مع التركيز على جذوره وقيم عائلته.
عبر ميسي عن حماسه بشأن هذا المسعى الجديد، قائلاً: “كان الترفيه شغفي دائمًا، سواء على أرض الملعب أو في مجالات أخرى. أنا متحمس حقًا لفرصة مواصلة المشروع الذي أنشأناه مع ترفيه المهربين وتوسيعه لإنشاء محتوى وتجارب على نطاق عالمي مع هذا المشروع الجديد”. يعكس حماس ميسي التزامه بتقديم محتوى عالي الجودة وهادف للجمهور في جميع أنحاء العالم، والاستفادة من منصته ووصوله العالمي.
بينما يحرز ميسي تقدمًا كبيرًا في صناعة الترفيه، فإنه يواصل التفوق على أرض الملعب. ففي هذا الموسم، لعب 17 مباراة مع إنتر ميامي، وسجل 16 هدفًا وصنع 12 تمريرة حاسمة. ويستمر عقده الحالي مع النادي حتى 31 ديسمبر 2025، مما يسمح للمشجعين بالاستمتاع بتألقه الكروي لفترة أطول. وبينما يوازن ميسي بين مسيرته الكروية ودوره الجديد كمنشئ للمحتوى، يعد 525 روزاريو بأن يكون مشروعًا لا يكرم جذوره فحسب، بل يوسع أيضًا تأثيره خارج نطاق الرياضة التي يحبها.