سجل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي هدفين قادا بهما فريقه إنتر ميامي لتحقيق فوز كبير بنتيجة 4-0 على منافسه أتلانتا يونايتد ضمن منافسات الدوري الأمريكي للمحترفين. جاء هذا الأداء الاستثنائي بعد يوم واحد فقط من قرار الجهاز الفني للمنتخب الأرجنتين بإراحة النجم العالمي وعدم مشاركته في المباراة الودية التي جمعت منتخب بلاده بفنزويلا. وقد أثبت ميسي من خلال هذا الأداء أنه رغم تواجده في الثامنة والثلاثين من العمر، لا يزال قادراً على تقديم مستويات مبهرة وحاسمة لفريقه.
كانت الأوضاع المحيطة بمشاركة ميسي غير واضحة نظراً لاستمرار منافسات الدوري الأمريكي خلال فترة التوقف الدولي. حيث تم استدعاء قائد المنتخب الأرجنتين للمشاركة في مباراتي المنتخب أمام فنزويلا وبورتوريكو. ومع ذلك، شاهد ميسي مباراة الأرجنتين ضد فنزويلا من المدرجات، في قرار من المدرب ليونيل سكالوني قال إنه يهدف من خلاله إلى إتاحة الفرصة لكل من لاوتارو مارتينيز وخوليان ألفاريز للعب معاً. من جهة أخرى، أوضح خافيير ماشيرانو مدرب إنتر ميامي أن النادي طلب إعادة ميسي للمشاركة في مباراة الفريق المحلية الحاسمة.

على أرضية ملعبه، قدم ليونيل ميسي أداءً باهراً قرار إعادته. ففي الدقيقة التاسعة والثلاثين، سجل هدفه الأول بتسديدة كروية جميلة أبدع فيها، ليعود ويكرر التألق في الدقيقة السابعة والثمانين بإضافة الهدف الثاني له في المباراة. هذان الهدفان لم يكونا مجرد رقمين يضافان إلى رصيده، بل نقلا صاحب الكرة الذهبية ثماني مرات إلى صدارة ترتيب هدافي الدوري الأمريكي برصيد 26 هدفاً. هذا الإنجاز الجديد يضاف إلى سجل حافل بالإنجازات للنجم الأرجنتيني الذي يواصل كتابة تاريخه في كل دوري يلعب فيه، معززاً مكانته كأحد أعظم اللاعبين في تاريخ اللعبة.