من المقرر أن يترك ليونيل ميسي، المهاجم الأرجنتيني الأسطوري الذي يلعب حاليًا لصالح إنتر ميامي، النادي في عام 2025 ليختتم مسيرته الرائعة في نيويلز أولد بويز، النادي الذي بدأت فيه رحلته الكروية. ووفقًا لتقارير من صحيفة إل ناسيونال، أعرب ميسي عن رغبته في العودة إلى الأرجنتين واللعب للفريق الذي شكل سنواته الأولى كلاعب كرة قدم.
يرجع قرار ميسي بالعودة إلى نيويلز أولد بويز إلى ارتباط عميق بجذوره. النادي الذي يقع مقره في روزاريو هو المكان الذي أظهر فيه ميسي موهبته المذهلة لأول مرة عندما كان شابًا قبل الانتقال إلى أكاديمية لا ماسيا الشهيرة في برشلونة. صرح ميسي قائلاً: “حلمي هو العودة إلى نيويلز أولد بويز”، مسلطًا الضوء على الأهمية العاطفية لإنهاء مسيرته في النادي الذي أشعل شغفه بكرة القدم.
خلال مسيرته المهنية، لعب ميسي لبعض من أفضل أندية العالم، بما في ذلك برشلونة وباريس سان جيرمان، قبل أن ينتقل بشكل مفاجئ إلى الدوري الأمريكي لكرة القدم مع إنتر ميامي. تشمل إنجازاته الميدالية الذهبية الأولمبية، ولقب كأس العالم 2022، وانتصارين في كوبا أمريكا، وثماني جوائز الكرة الذهبية المذهلة، مما عزز مكانته كواحد من أعظم لاعبي كرة القدم.
ستكون عودة ميسي إلى نيولز أولد بويز لحظة تاريخية للنادي وجماهيره، الذين طالما حلموا برؤية بطل مدينتهم يرتدي القميص الأحمر والأسود مرة أخرى. لا تمثل هذه الخطوة نهاية مسيرة رائعة فحسب، بل إنها أيضًا لحظة اكتمال الدائرة لميسي، الذي احتفظ دائمًا بروابطه بروزاريو قريبة من قلبه.
بينما يستعد ميسي لتوديع مسرح كرة القدم العالمي، فإن الفصل الأخير له في نيولز أولد بويز يعد برحلة حنين وعاطفية. بالنسبة للعديد من المشجعين في جميع أنحاء العالم، فإن مشاهدة ميسي يلعب في الأرجنتين ستكون تكريمًا مناسبًا لمسيرة مليئة باللحظات والإنجازات التي لا تُنسى. ستكون عودته بلا شك واحدة من أكثر الأحداث التي يتم الحديث عنها في كرة القدم، حيث يقول العالم وداعًا لعصر تميز بسحر ميسي.