أرسل ليونيل ميسي، أيقونة كرة القدم الأرجنتينية ومهاجم إنتر ميامي الحالي، رسالة صادقة إلى صديقه القديم وزميله السابق، أنخيل دي ماريا، حيث أعلن اللاعب البالغ من العمر 36 عامًا اعتزاله اللعب الدولي. جاءت آخر مباراة لدي ماريا مع الأرجنتين في الصيف الماضي في نهائي كوبا أمريكا ضد كولومبيا. بينما كانت الأرجنتين تستعد لمباراة تصفيات كأس العالم 2026 ضد تشيلي، نزل دي ماريا إلى الملعب للمرة الأخيرة لتوديع الجماهير، إيذانًا بنهاية مسيرة دولية لامعة.
سجل ميسي، الذي لم يتمكن من حضور الحدث شخصيًا بسبب الإصابة، رسالة فيديو تم عرضها على شاشة الملعب أثناء وداع دي ماريا. كانت الرسالة مليئة بالعاطفة، معترفًا بسنوات صداقتهما وتجاربهما المشتركة على أرض الملعب.
تعكس كلمات ميسي الرابطة العميقة بين أسطورتي الأرجنتين، حيث عبر ميسي عن إعجابه وحزنه على رحيل دي ماريا. وفي رسالته المصورة، قال ميسي: “أتمنى أن يكون لديك أمسية رائعة مع عائلتك وأحبائك. لقد قلنا بالفعل كل ما أردنا قوله. من كان ليتصور أن الأمر سينتهي على هذا النحو؟ سنفتقدك كثيرًا. نراكم قريبًا”.
لن يُنسى مساهمة أنخيل دي ماريا في المنتخب الوطني الأرجنتيني قريبًا. على مر السنين، قدم أداءً حاسمًا، بما في ذلك تسجيل هدف الفوز في نهائي كوبا أمريكا 2021، وتأمين أول لقب دولي كبير للأرجنتين منذ 28 عامًا. اعتزاله لحظة مهمة لكل من الفريق وجماهيره. يتضمن إرثه:
على الرغم من اعتزال دي ماريا اللعب الدولي، إلا أن تأثيره على المنتخب الأرجنتيني سيظل في أذهان الجماهير لسنوات قادمة. كانت شراكته مع ميسي أحد العناصر الحاسمة في نجاح الأرجنتين على مدار العقد الماضي، ولا شك أن غيابه سيشعر به الجميع على أرض الملعب. بالنسبة لميسي وزملائه في الفريق، سيستمر إرث دي ماريا في إلهام الفريق بينما يتقدمون نحو كأس العالم 2026.