ضمن فريق إنتر ميامي مؤخرًا مقعده في تصفيات الدوري الأمريكي للموسم المقبل 2025، وذلك بغض النظر عن النتائج التي سيسجلها في المباريات المتبقية من الموسم الحالي. ويعزى هذا الإنجاز المبكر، إلى حد كبير، إلى الأداء الاستثنائي الذي يقدمه النجم الأرجنتيني العالمي ليونيل ميسي. حيث استطاع الأسطورة الحالية أن يدفع بفريقه إلى مرحلة متقدمة من المنافسة، وذلك من خلال عروضه الفريدة التي غيرت خريطة القوة في الدوري الأمريكي منذ انضمامه إلى النادي.
يقدم ليونيل ميسي هذا الموسم إحصائيات مذهلة تجعله في صدارة جميع المنافسين دون أدنى منازع. فقد سجل ميسي حتى الآن ستة وعشرين هدفًا شخصيًا، كما صنع ثمانية عشر هدفًا آخر لزملائه في الفريق. هذه الأرقام القياسية تعني أن مساهمته المباشرة في الأهداف قد تجاوزت بشكل كبير أي لاعب آخر في الدوري، مما يجعله المحرك الأساسي والأول لفريقه إنتر ميامي. وهذا التفوق الكمي والنوعي جعل الجميع يتحدثون عن أحقيته الكاملة في نيل أعلى الجوائز الفردية في نهاية الموسم.
بسبب الطبيعة التاريخية للموسم الذي يقدمه ميسي، فإن التوقعات تشير بقوة إلى فوزه بجائزة أفضل لاعب في الدوري الأمريكي للموسم الحالي. وقد انضم إلى هذه التوقعات الكاتب المتخصص في شؤون الدوري الأمريكي، ساشا كليستان، الذي أكد أن ميسي يمثل المرشح الأوفر حظًا لنيل هذه الجائزة المرموقة. ومن شأن هذا الفوز أن يكتب اسم ميسي بحروف من ذهب في سجلات الدوري الأمريكي، حيث سيكون أول لاعب في التاريخ يحقق هذا الإنجاز منذ تأسيس البطولة قبل ثلاثين عامًا. فلم يسبق لأي لاعب أن تمكن من الفوز بجائزة أفضل لاعب في موسمين متتاليين طوال مسيرة الدوري، مما يجعل من تتويج ميسي لحظة فارقة تخلد اسمه كأسطورة غير مسبوقة في كرة القدم الأمريكية.
