أطلق ليونيل ميسي، المهاجم الأسطوري لنادي إنتر ميامي والمنتخب الأرجنتيني، شركته الإنتاجية الخاصة، 525 روزاريو. ويمثل هذا المشروع الجديد المثير، الذي أوردته شبكة إي إس بي إن، توسع ميسي في صناعة الترفيه، حيث يهدف إلى إنشاء برامج موجهة للأسرة ومحتوى تلفزيوني متميز من شأنه أن يأسر الجماهير في جميع أنحاء العالم.
ستركز شركة 525 روزاريو التي تأسست حديثًا على إنتاج مجموعة متنوعة من المحتوى، بما في ذلك الأفلام والإعلانات التجارية للرياضيين وتنظيم ودعم الأحداث الرياضية. ستكون إنتاجات الشركة متاحة باللغتين الإنجليزية والإسبانية، مما يوسع نطاق وصولها عبر جماهير متنوعة. يتماشى قرار ميسي بدخول عالم الترفيه مع شغفه بالتواصل مع الناس خارج ملعب كرة القدم.
يتم تطوير المشروع بالشراكة مع ترفيه المهربين، وهي شركة عملت سابقًا مع ميسي في العديد من المشاريع، بما في ذلك المسلسل الوثائقي “كأس العالم لميسي: صعود أسطورة” و”ميسي يغزو أمريكا”. تهدف هذه الشراكة إلى مواصلة ابتكار قصص وتجارب مقنعة تعكس رحلة ميسي وإنجازاته.
شارك ميسي حماسه لهذا المسعى الجديد، قائلاً: “لقد كان الترفيه شغفي دائمًا، سواء على أرض الملعب أو في مجالات أخرى. أنا متحمس حقًا لفرصة مواصلة المشروع الذي أنشأناه مع ترفيه المهربين وتوسيعه لإنشاء محتوى وتجارب على نطاق عالمي من خلال هذا المشروع الجديد”.
تم تسمية 525 روزاريو على اسم مسقط رأس ميسي في الأرجنتين، مما يسلط الضوء على أهمية جذوره وتفانيه لعائلته. ستتولى عائلة ميسي وتيم باستوري، الرئيس التنفيذي لشركة سمجلر إنترتينمنت، إدارة الشركة، مما يعكس التزامًا عميقًا بالمبادرات التي تركز على الأسرة والمجتمع.
مع استمرار ميسي في إحداث تأثير على أرض الملعب وخارجه، يمثل 525 روزاريو تفانيه في إلهام المشجعين والتواصل معهم في جميع أنحاء العالم بطرق مبتكرة. من المقرر أن يعمل هذا المشروع الجديد على توسيع نفوذ ميسي في صناعة الترفيه، مما يخلق إرثًا يمتد إلى ما هو أبعد من مسيرته الكروية.